في عام 1905 قلبت أبحاث الشاب الفريد اينشتاين عالم الفيزياء رأسا على عقب حيث قدم للعالم نظرية مغايرة لقوانين الفيزياء فيما عرف بالنظرية النسبية التي هي أساس معظم تطبيقات العلم الحديث وسنتناول فيما يلي بعض فروض النظرية
الفرض الاول والأهم في تلك النظرية : أن قوانين الفيزياء تكون نفسها أين ما كنت في هذا الفضاء فلو استطعت اثبات تغير قانون من قوانين الفيزياء عندما تكون في مكان اّخر فستكون قد أثبت خطأ النظرية.
الفرض الثاني: أن سرعة الضوء هي أعلى سرعة يمكن الوصول اليها وهي نفسها في جميع الأحوال لا تتغير.
يظن معظم الناس انهم يفهمون ويعرفون ذلك الفرض وانه صحيح ولكن لو تدبرنا قليلا لربما نجد الحقيقة عكس ذلك تماما فكيف ذلك؟؟
لنفرض أنك تركب سيارة تسير بسرعة 100كم\الساعة ولنفرض أنك ألقيت بحجر للأمام بسرعة 40كم\الساعة ولنفرض أني مراقب على الطريق فسوف الاحظ أن الحجر يتحرك بسرعة 140كم\الساعة.ولكن فرض النظرية الثاني يقول غير ذلك وبالتالي يخرج عن المألوف فكيف ذلك!
لنفرض أنك تركب سيارة تسير بسرعة 200000كم\الثانية ولنفرض أنك أطلقت شعاعا ضوئيا الى الأمام وسرعة الضوء معروفة 300000كم\الثانية تقريبا ولنفرض أني مراقب على الطريق ولو أخذنا المألوف فان سرعة الضوء بالنسبة لي هي 500000كم\الثانية وهذا لا يمكن حسب النظرية لأنه ضوء وسرعته ثابتة ومعروفة؛ وهنا تخرج النظرية عن المألوف وتقول أني أرى أنا المراقب هذا الضوء بسرعة 300000كم\الثانية وكل شخص في الكون يراه بهذه السرعة؛
ولكن الطاقة لاتفنى ولا تستحدث من العدم يا اينشتاين فأين الطاقة التي اكتسبها الضوء نتيجة حركة السيارة بسرعة 200000كم\الثانية؟؟؟!!!
وطبقا لفروض النظرية أيضا فان تحرك جسم بسرعة تماثل سرعة الضوء فان الزمن يتوقف بالنسبة للجسم ولو تحرك بسرعة أكبر من سرعة الضوء (غير ممكن حسب النظرية) يتحرك الزمن الى الوراء بالجسم صاحب السرعة
أي أنك لو لديك أحفاد وسافرت بجولة في الفضاء بسرعة قريبة جدا من سرعة الضوء ولمدة محددة فستعود الى الأرض وترى أحفادك أكبر منك سنا وهذا له حسابات بقوانين النسبية
وبعد تحليلنا وتفكيرنا المنطقي هذا نستطيع أن نقول بأن النظرية النسبية تبدو لنا في مهب الريح عفوا اينشتاين فلقد نفذ رصيدكم وأين اينشتاين الاّن ليأتي لنا بتفسيرات لكل هذا ولو استطاع الرجوع بالزمن وبنفسه فليفعل
والمثير أنه في عام 2012 وللمرة الثالثة تم رصد جزيئات تتحرك بسرعة أكبر من سرعة الضوء وتكون النظرية النسبية قد بنيت على فرض خاطئ (الفرض الثاني) وهو ما قد ينسف النظرية النسبية بالكامل.